تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : مقال في مجلة دورية 
عنوان الوثيقة :
الإنتاجية العلمية لأعضاء هيئة التدريس بأقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات السعودية: دراسة تقييمية
faculty publication in LIS
 
الموضوع : الانتاجية العلمية 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : تناولت الدراسة الحالية تقييم عوامل الإنتاجية العلمية لأعضاء هيئة التدريس بأقسام المكتبات والمعلومات الذكور والإناث السعوديين وغير السعوديين في الجامعات السعودية ، في كل من جامعة الملك عبد العزيز بجدة، وجامعة أم القرى بمكة المكرمة، وجامعة الإمام محمد بن سعود و جامعة الملك سعود بالرياض. وقد تناولت الدراسة الإنتاجية العلمية لثلاث فترات زمنية وهي: من قبل 1990- 1995، 1996-2000، من 2001 - إلى ما بعد 2005، وقد هدفت إلى التعرف على حجم الإنتاجية العلمية عن طريق: تحديد إسهام كل نوع منها عدديا في البناء المعرفي في المجال ، ومعرفة حجم التباين بين كل منها في الإسهامات العلمية موزعة حسب السنوات والموضوعات، وتحديد الفرق في حجم هذه الإنتاجية بين أقسام الطالبات والطلاب (الإناث والذكور) وبين أعضاء هيئة التدريس السعوديين وغير السعوديين ، وكذلك التعرف على العوامل الأكثر أهمية في تلك الإنتاجية بالنسبة لهم. واعتمدت الباحثة على استخدام المنهج المسحي في الحصول على المعلومات اللازمة للبحث من أعضاء هيئة التدريس بتخصص المكتبات والمعلومات في الجامعات السعودية عن طريق تصميم استبانه من ثلاثة أجزاء و6 أسئلة. كما تم بحث مواقع جميع أعضاء هيئة التدريس على الإنترنت للوصول إلى الإنتاج الفكري من خلالها إذ تم الوصول إلى إنتاجية ثلاثة عشر منهم فقط ، وقد تم إضافتها إلى عينة الدراسة الأساسية التي بلغت 30 مفردة. و توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج كان من أهمها: أن 46.5% من عينة الدراسة بدرجة أستاذ مساعد أي أنها بحاجة للقيام بالعديد من الأبحاث والنشاطات العلمية للانتقال والترقي إلى المستوى الأعلى من الدرجة العلمية. كما أن أعضاء هيئة التدريس من الجنسين الذين لا يتولون أي مناصب أخرى ولا يشتركون في أي لجان يقضون وقتًا أطول في القيام بالبحوث. واحتلت المرتبة الأولى "البحث المحكم في الدوريات المتخصصة" بالنسبة للمساهمات النوعية من الإنتاج الفكري، وكانت الأغلبية العظمى من الذكور السعوديين، أما المرتبة السادسة "ترجمة مقالة علمية في الدوريات المتخصصة" فظهرت فيها كمرة وحيدة الأغلبية العظمى من الذكور غير السعوديين. كما احتل المرتبة الأولى نشاط "حضور المؤتمرات العلمية" وكانت الأغلبية العظمى من الذكور السعوديين. أما المرتبة الخامسة والأخيرة فاحتلها نشاط "تحكيم البحوث والمقالات العلمية"، وكانت الأغلبية العظمى من الذكور السعوديين أيضا. وقد ظهر أن مجال الترجمة يحظى بأهمية لدى أعضاء هيئة التدريس من غير السعوديين من الجنسين بينما لا زال مبتدءا بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس السعوديين من الجنسين ، كما أنه لا توجد أي مشاركات في إنتاج "فصول في كتب "من أعضاء هيئة التدريس الإناث ، بينما ظهر ذلك الإنتاج بنسبة متدنية من قبل أعضاء هيئة التدريس الذكور. وعند عمل اختبار مربع كاي وجد أن هناك علاقة بين نوع الإنتاج الفكري والأعوام التي تم فيها الإنتاج؛ إذ أن معظم ذلك الإنتاج كان في الفترة الأخيرة من 2001 إلى ما بعد 2005، ما يدل على تزايد عدد الإنتاجية العلمية لأعضاء هيئة التدريس في مجال التخصص في الفترة الأخيرة تزايدا مطردا بلغت نسبته 54.4%. وأن "البحث المحكم في الدوريات المتخصصة" كان أعلى أنواع الإنتاج الفكري في جميع الفترات الزمنية الثلاثة، بينما كان "البحث المشترك" أقلها وذلك يدل على رغبة أعضاء هيئة التدريس في الاستقلالية في عمل الأبحاث وعدم مشاركة الزملاء في كتابة البحوث العلمية، مع بروز الاهتمام بنوع "بحث في مؤتمر أو بحث مدعم" ، إذ تزايدت نسبتهما بشكل مطرد. كما أن الاهتمامات بتأليف الكتب تظل ثابتة إلى حد ما ، بينما تظهر اهتمامات تأليف الكتب لدى أعضاء هيئة التدريس غير السعوديين بشكل أكثر من السعوديين ، كما ظهرت الإنتاجية العلمية لدى أعضاء هيئة التدريس من غير السعوديين في المراجعات العلمية والترجمة لإحدى المقالات المتخصصة بشكل مرتفع عن أعضاء هيئة التدريس السعوديين .إن هناك زيادة ملحوظة عبر الفترات الثلاثة بالنسبة للإنتاجية العلمية من قبل أعضاء هيئة التدريس الإناث في كل من "الكتب الدراسية أو غير الدراسية أو فصول في كتب" و "تقديم البحوث في المؤتمرات أو تقديم البحوث المدعمة" . وتم استخدام اختبار مربع كاي لدراسة استقلال الأعوام عن نوعية المجالات الموضوعية ، وقد وجد أن هناك علاقة بين نوع المجالات الموضوعية والأعوام التي تم فيها الإنتاج؛ إذ وجد أن معظم الإنتاج كان في الفترة الأخيرة من 2001 إلى ما بعد 2005 ، وأن (إدارة وتسويق وتحليل نظم المعلومات ومؤسسات المعلومات ودراسات الاستخدام والمستفيدين) ، و (مصادر المعلومات وتنظيمها وخدماتها) - من أكثر أنواع الإنتاجية العلمية للمجالات الموضوعية المختلفة، كما أن (تعليم المكتبات والمعلومات وأدب الأطفال والتعليم المستمر) من المجالات التي كانت تتناقص مع مرور الزمن، وزيادة موضوعي (أساسيات علم المعلومات والمكتبات والنشر العلمي والنشر الإلكتروني) و (الميكنة والنظم الآلية وشبكات المعلومات والإنترنت والمكتبات الرقمية والوسائط المتعددة) زيادة مطردة من الفترة الأولى إلى الفترة الثالثة. أما العوامل المؤثرة على الإنتاجية العلمية فوجد أن نصف عينة الدراسة يرون أن العوامل الذاتية والنفسية قد احتلت المرتبة الأولى من حيث أهميتها من بين العوامل الأخرى، وأن العوامل غير الأكاديمية قد احتلت المرتبة الأخيرة في الأهمية من حيث الترتيب. كما أن أهمية العوامل تختلف عند الذكور عنها عند الإناث، وقد تم استخدام اختبار t-test الذي اثبت وجود فرق معنوي بين أهمية العوامل لدى الذكور والإناث الذي يعدُ فرقًا معنويًا ذا دلالة إحصائية. وأن بعض التفريعات للعوامل الذاتية و النفسية مرتفعة الأهمية بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس الذكور مثل: العمر، ومكان الحصول على درجة الدكتوراه، و سنوات الخبرة ، بينما ظهر تفوق أعضاء هيئة التدريس الإناث في عدد من العوامل الأخرى وهي كالآتي: الدافعية نحو القيام بالبحوث ، واهتمامات الفرد الموضوعية ، وتطوير الذات والرغبة في التميز، كما ظهر تساويهما في كل من الدرجة العلمية والتمكن من اللغة الإنجليزية. وأن التفريعات للعوامل التراكمية مهمة في نظر أعضاء هيئة التدريس الذكور أكثر من الإناث مثل: مكانة الجامعة التي يحصل منها الباحث على الدكتوراه، وتدني مستوى الطلاب، وكان "تقييم الأداء الجامعي لعضو هيئة التدريس" و "دعم الجامعة للأبحاث" و"شدة المنافسة بين التخصصات المتداخلة في موضوع المعلومات" قد تعادلت فيهما إجابة الطرفين. وقد ظهرت إجابة أعضاء هيئة التدريس الإناث متأثرة بالعوامل التالية أكثر منها في الذكور: كالاشتراك في خدمة قواعد المعلومات للدوريات الإلكترونية والمتاحة على صفحة الوب بموقع الجامعة، سهولة الوصول إلى المعلومات عن طريق الإنترنت و المكتبات الرقمية والافتراضية ، وتفعيل دور مراكز البحوث والتميز في الجامعة وتغير دور أقسام المكتبات والمعلومات في العالم على ضوء التطورات الحديثة التي أثرت على التخصص والمتخصصين فيه. أن عاملي "الزملاء في العمل" و"المكانة العلمية وفرص التقدير العلمي" قد تساوت في تأثيرها على كل من أعضاء هيئة التدريس الإناث والذكور ، كما أن "الانتماء الأكاديمي" و"الأفراد الأكثر إنتاجية من أعضاء هيئة التدريس بالقسم وقدرتهم في التأثير على الآخرين" و"القيام بأعمال إدارية والاستمرار بشغل منصب إداري لفترة من الزمن" ظهرت كعوامل أكثر تأثيرا على أعضاء هيئة التدريس الإناث من الذكور. كما أنه قد تساوى كل العاملين - نمط النشر التقليدي، والفترة الزمنية اللازمة لنشر الأبحاث - لكل من أعضاء هيئة التدريس الإناث والذكور، بينما ظهرت العوامل الآتية: تكرار إجراءات التحكيم في كل من النشر والترقية، ومتطلبات الترقية ، والحصول على منح دراسية بعد الدكتوراه ، وساعات التدريس الأسبوعية ، وساعات البحث الأسبوعية ، وعدد أعضاء هيئة التدريس في القسم ، وعدد المقررات التي يقوم بتدريسها ، وعدد الطلاب (الطالبات) الذين تقوم بتدريسهم في المادة الواحدة ، وعدد الساعات المكتبية للإرشاد ، والتفرغ العلمي--- كعوامل تؤثر على أعضاء هيئة التدريس الإناث أكثر منها لدى الذكور، وظهر عامل حضور المؤتمرات أكثر تأثيرا على أعضاء هيئة التدريس الذكور. وقد تم استخدام اختبار t-test لإثبات وجود فرق معنوي بين أهمية العوامل لدى السعوديين وغير السعوديين، والفرق يعد فرقًا معنويًا ذا دلالة إحصائية. وقد ظهرت زيادة اثر العوامل على أعضاء هيئة التدريس من غير السعوديين فقط في الدافعية نحو القيام بالبحوث ، وتطوير الذات ، والرغبة في التميز ، والدرجة العلمية والتمكن من اللغة الإنجليزية. أما بالنسبة إلى أعضاء هيئة التدريس السعوديين فتظهر درجة تأثير تلك العوامل أكثر ما يمكن في "دعم الجامعة للأبحاث". 
ردمد : 11108134 
اسم الدورية : مجلة المكتبات والمعلومات العربية 
المجلد : 28 
العدد : 4 
سنة النشر : 2008 هـ
1429 م
 
نوع المقالة : مقالة علمية 
تاريخ الاضافة على الموقع : Tuesday, October 14, 2008 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
سوسن ضليمي tahadulaymi, طه sawsanباحث رئيسيدكتوراهsdulaymi@kau.edu.sa

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 32579.pdf pdfالبحث بالكامل

الرجوع إلى صفحة الأبحاث